أول دواء في العالم لتخفيض الإصابة بسرطان البروستاتا
في العام 2003، أشارت نتائج بحث عام يدعى (Prostate Cancer Prevention Trial) تطرق الى دراسة سبل الوقاية من سرطان البروستاتا الى أن منافع هذا الدواء متعددة الجوانب. وشملت الدراسة آنذاك آلاف الرجال الذين تجاوزت أعمارهم 55 عاماً، ودامت سبع سنوات تعاطى من خلالها نصف المتطوعين دواء مموهاً والنصف الآخر دواء "فيناستيريد". صحيح أن الأخير قطع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 25 في المئة لكن الباحثون استنتجوا، من جهة أخرى، أن نفس الدواء ساعد على تطوير أورام أكثر شراسة لدى بعض الرجال. لذلك، وجدنا عدداً قليلاً من أخصائيي المجاري البولية الذين تجرؤا على إعطاء مرضاهم الدواء "فيناستيريد".
اليوم، تأتينا المفاجأة! فبعد إعادة تحليل الكمية الهائلة من المعطيات المتأتية من الدراسات السابقة، خصوصاً البحث العام المذكور في الأعلى، بفضل استعمال تقنيات تنظيمية إحصائية متقدمة توصل الباحثون الى استنتاج متناقض مع ذلك السابق. فمنافع الدواء "فيناستيريد" تتغلب على سيئاته كونه غير ضالع بتاتاً في إصابة المرضى بأنواع سرطانية شرسة. لا بل أثبت الدواء فاعليته في مكافحة هذه الأنواع السرطانية الشرسة التي تتوغل سريعاً بالجسم وسرعان ما تتفرع منها الثانويات السرطانية.
لذلك، تميل الجالية الطبية-العملية الى تصنيف "فيناستيريد" كأول دواء في العالم قادر على قطع خطر الإصابة بسرطان البروستاتة. لكن، ينبغي على المريض تعاطي هذا الدواء طيلة حياته. بالطبع، سيكون لتعاطي الدواء آثار جانبية كما تراجع الرغبة الجنسية وصعوبة الانتصاب وظهور أمراض الحساسية ووجع الخصيات لدى عدد محدود من الرجال.
علاوة على ذلك، ينبغي النظر الى كل حالة مرضية قبل إعطاء نصيحة استعمال الدواء "فيناستيريد" أي عندما تكون مستويات بروتين البروستاتة الخاص (PSA) أعلى من 2 نانوغراماً لكل مليلتر من الدم أم عندما يكون والد المريض أم أخوه مصاباً بهذا النوع من السرطان.
دواء جديد لعلاج سرطان الجلد
أعلنت شركة بريستول مايرز سكويب عن علاج جديد لمرضى سرطان الجلد “ميلانوما” يسمى “Yervoy”, حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “الهيئة” باستخدام الدواء.
وحسب ما نشرت صحيفة نيويورك تايمز ، أن هذا الدواء مبتكر وهي المرة الأولى التي تمكن نظام المناعة في الجسم لمحاربة الورم نفسه، وقال الدكتور جيرالد بي ينيت من جامعة واشنطن في سانت لويس للمرة الأولى أن هذا الدواء سوف يمكن تمديد الحياة بفترة كبيرة, وقد أظهرت النتائج التي أجريت على المرضي الذين يعانون من انتشار سرطان الجلد أنهم يعيشون فترة عشرة أشهر على الأقل أكثر من مجموعة المقارنة بـ 6.4 أشهر (مجموعة السيطرة).
وأفيد أيضا أن أكثر من 20 في المئة من الأشخاص الذين حصلوا على الدواء عاشوا لمدة سنتين على الأقل، من الفترة المتوقعة لوفاتهم، وأثبتت التجربة أن هذا الدواء أيضا مناسب للمرضى الذين فشلوا في المعاملة مع دواء آخر، وان هذا الدواء ليس له أثار جانبية خطيرة مثل التهاب القولون، ضعف الكبد ومشاكل الجلد
دواء الفصام
العلاج النفسي السطر الأول للفصام هو دواء مضاد للذهان. يمكن لهذه الأعراض الإيجابية تقليل من الذهان. معظم مضادات الذهان يستغرق حوالي 7-14 يوما ليكون تأثيرها الرئيسي. مضادات الذهان المتاحة حاليا لتحسين تفشل ولكن كثيرا من الأعراض السلبية ، ويمكن أن يعزى التحسن في الإدراك إلى تأثير الممارسة.
ويفضل عادة أحدث العقاقير المهدئة للعلاج الأولي أكثر من الذهان النمطية القديمة ، على الرغم من أنها مكلفة وأكثر عرضة للحث على زيادة الوزن والأمراض المرتبطة بالسمنة. في عام 2008 ، ونتائج عشوائية من المحاكمة الكبرى التي يرعاها المعهد الوطني الأمريكي للصحة النفسية (المضادة للذهان المحاكمات السريرية لفعالية التدخل ، أو CATIE) أن ممثل الجيل الأول المضادة للذهان ، بيرفينازين ، كان فعالا مثل وأكثر فعالية من حيث التكلفة العديد من الأدوية الجديدة (عقار olanzapine ، بيرفينازين ، quetiapine ، ريسبيريدون ، أو ziprasidone) تؤخذ لمدة تصل الى 18 شهرا. ارتبط المهدئة التي المرضى كانوا على استعداد لمواصلة للعقار olanzapine أطول ، مع زيادة الوزن ومخاطر كبيرة من متلازمة الأيض. وكان كلوزابين الأكثر فعالية للأشخاص الذين يعانون من ضعف الاستجابة للعقاقير أخرى ، لكنه كان لها آثار جانبية مزعجة. لأن محاكمة استبعاد المرضى الذين يعانون من خلل الحركة المتأخر ، أهميتها بالنسبة لهؤلاء الناس غير واضح.
ويعتقد عموما فئتين من مضادات الذهان نفس القدر من الفعالية لعلاج الأعراض الإيجابية. وقد اقترح بعض الباحثين أن الأدوية غير النمطية تقدم فائدة إضافية لأعراض سلبية والنقص في الادراك المرتبط مع مرض انفصام الشخصية ، على الرغم من الأهمية السريرية لهذه الآثار لم تنشأ بعد.
بسبب مخاطرها أقل ورد من الآثار الجانبية التي تؤثر على التنقل ، وقد مضادات الذهان غير التقليدية في الخط الأول لعلاج الفصام المبكر بداية لسنوات عديدة قبل تمت الموافقة على بعض الأدوية في هذه الفئة من قبل إدارة الغذاء والدواء للاستخدام في الأطفال والمراهقين مع الفصام. وتأتي هذه الميزة على حساب زيادة مخاطر متلازمة الأيض والبدانة ، والذي يبعث على القلق في سياق الاستخدام طويل الأمد بدأ في سن مبكرة. خاصة في حالة الأطفال والمراهقين الذين لديهم مرض انفصام الشخصية ، يجب استخدام الدواء في تركيبة مع العلاج الفردي والتدخلات القائمة على الأسرة.
الاستعراضات التي جرت مؤخرا وقد دحض الادعاء بأن مضادات الذهان غير التقليدية لديها أقل من الآثار الجانبية خارج الهرمية مضادات الذهان النمطية ، وخصوصا عندما تستخدم هذه الأخيرة في الجرعات المنخفضة ، أو عندما يتم اختيار مضادات الذهان قوة منخفضة.
وقد أبلغ ترتفع البرولاكتين في النساء مع مرض انفصام الشخصية مع مضادات الذهان غير التقليدية. يبقى من غير الواضح ما إذا كانت أحدث مضادات الذهان تقلل من فرص تطوير متلازمة الخبيثة ذهان ، وهو اضطراب نادرة ولكنها خطيرة وقاتلة في معظم الأحيان العصبية الناجمة عن رد فعل سلبي على العقاقير المضادة للذهان أو ذهان.
استجابة لأعراض الدواء هو متغير : الفصام مقاومة للعلاج هو مصطلح يستخدم لفشل أعراض مرضية للرد على اثنين على الأقل من مضادات الذهان مختلفة. قد يوصف المرضى في هذه الفئة كلوزابين ، وهو دواء لفعالية متفوقة ولكن العديد من الآثار الجانبية القاتلة بما في ذلك ندرة المحببات والتهاب عضلة القلب. قد يكون كلوزابين فائدة إضافية تتمثل في الحد من النزوع إلى إساءة استعمال المواد المخدرة في مرضى الفصام. بالنسبة للمرضى الآخرين الذين هم غير راغبة أو غير قادرة على تناول الدواء بانتظام ، يمكن إعطاء التحضيرات مستودع طويل المفعول من مضادات الذهان كل أسبوعين لتحقيق السيطرة. الولايات المتحدة وأستراليا هما البلدان التي لديها قوانين تسمح إدارة القسري لهذا النوع من الدواء على أولئك الذين يرفضون ولكن مستقرة خلاف ذلك ، والذين يعيشون في المجتمع. واقترح واحد على الأقل في الدراسة أن على المدى الأطول بعض الأفراد قد لا تأخذ ما هو أفضل مضادات الذهان.
واقترح الاستعراض لعام 2003 أربع محاكمات العشوائية من وكالة حماية البيئة (حمض أوميجا 3 الدهنية) مقابل همي كعلاج مساعد لانفصام الشخصية وجدت أن اثنين من المحاكمات الكشف عن تحسن ملحوظ في الأعراض الإيجابية والسلبية ، والتي كالة حماية البيئة قد تكون فعالة مساعد لمضادات الذهان. فشل أحدث التحليل التلوي (2006) ومع ذلك لإيجاد تأثير كبير. استعراض 2007 وجدت أن الدراسات اوميجا 3 الدهنية في مرض انفصام الشخصية ، على الرغم من كونها في الغالب ذات جودة عالية ، قد أنتجت نتائج غير متناسقة وأحجام صغيرة من أهمية تأثير السريرية المشكوك في تحصيلها.
الرواكتان.. الدواء الأكثر شعبية وفعالية لعلاج حب الشباب
يعتبر الرواكتان من الادوية المهمة لعلاج حبوب الشباب المتوسطة والشديدة وقد ادخل الاستعمال السريري في أوائل الثمانينات الميلادية.ويتكون الدواء من مشتقات فيتامين ( أ ) ويوجد بصورة طبيعية بكميات ضئيلة في الجسم ويتوفر بشكل كبسولات حيث يؤخذ عن طريق الفم.
ويعمل الدواء من خلال عدة طرق:
1- يقلل بشكل واضح من إنتاج الدهون كما ويسبب انكماش الغدد الدهنية
2- يساعد في التخلص من السدادات القرنية ويمنع تكون بثور جديدة
3- له خصائص مقاومة للالتهاب
ويوصف الرواكتان للمرضى المصابين بحب الشباب في الحالات التالية:
1- حب الشباب التكيسي.
2- حب شباب متسبب في ترك ندب
3- حب شباب من النوع المتوسط لكنه فشل للاستجابة للعلاجات الموضعية مع أخذ مضادات حيوية عن طريق الفم أو عند النساء المتعالجات هرمونياَ
4- حب الشباب الذي ينتكس بسرعة في حال التوقف عن العلاج
5- عندما يكون لحب الشباب تأثير عكسي مهني أو اجتماعي أو نفسي على حياة المرضى.
الجرعة:
تعتمد الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب على:
@ وزن جسم المريض
@ درجة الاستجابة للعلاج
@ علاجات أخرى مأخوذة بنفس الوقت
@ شدة الآثار الجانبية
ولحالات حب الشباب الشديدة تكون جرعة العلاج الكلية في دورة العلاج بين 120- 150ملغم/كلغم من وزن الجسم بجرعة علاجية يومية حوالي 1- 0.1ملغم/كلغم من وزن الجسم فلو فرضنا أن شخصا وزنه 50كيلو جرام فان الجرعة التراكمية المطلوبة هي 120* 50= 6000ملجم.وبشكل عام يكون من الأسهل التعامل مع الآثار الجانبية إذا ابتدأ المريض بتعاطي جرعة صغيرة نسبياَ تقريباَ 0.5ملغم/كلغم يومياَ ويمكن بعدها زيادة الجرعة تدريجياَ في الأسابيع القليلة القادمة، وقد يتطلب الأمر أحياناَ لتقليل الجرعة أو حتى إيقاف الدواء مؤقتاَ يتطلب العلاج وجود الدهون لتسهيل امتصاصه في مجرى الدم لذا فإنه يؤخذ بعد الاكل وهذا يكون على هيئة جرعة يومية واحدة مأخوذة بعد الوجبة الرئيسية لليوم ويبلع مع الماء أو أي سائل آخر، وفي حال نسيت جرعتك اليومية فإنه لا يتوجب عليك مضاعفة الجرعة في اليوم التالي حيث ان الجرعة غير المأخوذة لن تحدث فرقاَ كبيراَ في نتيجة العلاج.
التفاعلات الدوائية:
لا يجب أخذ الرواكتان مع العلاجات التالية:
@ الفيتامينات المحتوية على فيتامين ( أ )
@ Tetracycline ومنها doxycycline/minocycline/letracycline وجميعها قد تزيد خطر وجود صداع ورؤية مغبشة بسبب الضغط داخل الجمجمة
الآثار الجانبية:.
لسوء الحظ قد يسبب في جعل حب الشباب أسوأ في البداية وعادة ما تستمر حالة ثوران حب الشباب هذه فترة اسبوعين لكن قد يكون ثوران الحالة عند البعض شديداَ جداَ وقد يستمر فترة أشهر عدة. كما وقد يتطلب الأمر تعديل الجرعة المأخوذة منه، يعاني جميع المرضى من بعض الآثار الجانبية وتعتمد شدة الآثار الجانبية على المرض المعالج وجرعته والعوامل الشخصية فقد يصبح ارتداء العدسات اللاصقة أكثر صعوبة مع الأعين الجافة كذلك سيجد المعانون من الأكزيما أنه يؤزمها أيضاَ سيعاني الأشخاص ذوو البشرة البيضاء من إصابتهم للحروق بشكل أسهل وقد يعاني أيضاَ الرياضيون من ألم في المفاصل والعضلات، وفي حال كانت هذه الآثار الجانبية مزعجة فإنه سيكون من الأسهل التعامل معها بإعطاء جرعة أقل و كما أنها ستتلاشى تماماَ في بضع أيام إلى شهر بعد التوقف عن أخذ العقار ويتعلق معظم الآثار الجانبية بأمور لها علاقة بالجلد والغشاء المخاطي أي أنها تؤثر على الجلد والأحزاء المخاطية.
@ جفاف وتشقق الشفاة وهي تصيب جميع المرضى المعالجين ولتخفيف الحالة ينصح بوضع مرهم للشفاه بشكل متكرر كالفازلين ويفضل دائماَ استخدام مستحضر للشفاه يحوي واقيا للشمس في حال الخروج صباحاَ كذلك قد يتطلب الأمر استخدام مضادات حيوية موضعية.
@ جفاف الجلد: وخصوصاَ الجلد المكشوف (الوجه، الرقبة، الذراعان، اليدان) وعليك دائماَ وضع كريم مرطب بشكل متكرر على الجلد الجاف خصوصاَ بعد الاستحمام
@ جفاف فتحتي الانف: استخدام الفازلين لترطيب داخل الانف
@ جفاف العينين: وينصح باستعمال الدموع الصناعية، والافضل عدم استعمال العدسات اللاصقة أثناء العلاج وذلك تجنبا لخدش القرنية وحدوث انتانات بكتيرية قد تؤدي الى مضاعفات خطيرة منها اعتام القرنية.
@ جلد حساس: حيث يكون حدوث جروح كالكشوط أسهل وشفاؤها أبطأ وينصح بعدم استخدام الشمع لازالة الشعر أو استخدام التشقير ويمكن ازالة الشعر بواسطة الليزر أو الضوءخلال فترة العلاج بالرواكتان..
@ احمرار الوجه أو تورده: تكون هذه الحالة أوضح عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
@ حروق شمسية: وهي مشكلة تصيب تحديداَ الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة لذا فمن المهم جداَ الحماية من الشمس طوال السنة واستخدام كريم يحتوي على واق للشمس قبل الخروج من المنزل وضعه بشكل متكرر..
@ أكزيما: قد تظهر رقع حمراء مثيرة للحكة على الجلد الجاف وكذلك فقد يتطلب الأمر استخدام كريمات الكورتزون الموضعية لبضع أيام حتى يزول الطفح.
@ خسارة الشعر: قد تسقط بعض الشعرات بشكل مؤقت كما وقد يخسر الشعر حالته الصحية لكن الأمر الجيد أنه يعود ينمو طبيعيا حالما بوقف أخذ الرواكتان ويمكن استخدام الشامبو والملطفات الاعتيادية لكنها لن تؤثر على تساقط الشعر وفي حال كانت فروة الرأس قشرية يمكن استخدام شامبو مقاوم للقشرة مرتين إسبوعيا.
@ تغييرات على الظفر: قد تصبح الأظافر هشه ونامية ببطء ويتحسن حالها عندما يوقف أخذ العلاج لكنها قد تستغرق أشهر عدة حتى ينمو ظفر جديد.
@ صداع: عادة ما يكون بسيطا ويستجيب لأخذ paracetamol في حال حدوث صداع شديد مقترن برؤية مغبشة فإن هذا قد يعني ارتفاع الضغط داخل الجمجمة وهذا أمر نادر لكنه من الآثار الجانبية الشديدة.
@ ألم العضلات خصوصاَ بعد التمرين: من الممكن ألم أسفل الظهر او ألم في المفاصل خصوصا بعد التمرين وقد يكون هذا أحياناَ متعباَ جداَ وتستجيب هذه الاعراض العقاقير مقاومة للالتهاب مثل ibuprofen .
* الاضطرابات النفسية: لم تثبت ارتباط الدواء بالاكتئاب وان كان يمكن حدوثه عند من لديهم تاريخ سابق بذلك، بل ان معظم المرضى يلاحظون تحسنا ملحوظا في مزاجهم ونفسيتهم بسبب التحسن الكبير في مشكلة الحبوب.
@ زيادة دهون الدم: وتشمل الدهون الثلاثية والكولسترول وينصح اتباع حمية قليلة الدهون عند تعاطي الرواكتان وتجنب الكربوهيدرات البسيطة مثل السكر وفي حال ارتفعت دهون الدم بشكل مفاجئ بسبب تعاطي الرواكتان فإنه قد يتطلب منك تخفيف الجرعة أو التوقف تماماَ.
@ ارتفاع أنزييمات الكبد وهو نادر الحدوث وفي حالةحدوثه يزول بالتوقف عن الدواء.
بعد قرار استعمال الرواكتان يطلب الطبيب عمل فحوصات الدم ووظائف الكبد والدهون قبل البدء في العلاج مع فحص الحمل للسيدات المتزوجات وتعاد هذة الفحوصات شهريا أو حسب تقدير الطبيب.
موانع الحمل:
يمنع أخذ الرواكتان في فترة الحمل وذلك لوجود خطر كبير جدا في إحداث تشوهات خطرة للجنين، كذلك يمنع أخذه في فترة الرضاعة حيث انه يدخل حليب الأم وقد يؤثر على الطفل، جميع النساء القادرات بيولوجيا على الإنجاب عليهن أخذ الاحترازات الوقائية التالية خلال العلاج بالرواكتان ولمدة 4أسابيع بعد التوقف عن تعاطي الدواء:
@ ويوصى عادة بعمل طريقتين لمنع الحمل في ان واحد وذلك إمعاناً في الحماية مثل حبوب منع الحمل أو اللولب ويوصى باستعمال حبوب الحمل لمدة شهر قبل البدء في العلاج ويستمر استعمالها لمدة شهر بعده كذلك استخدام الواقي.
@ الأيزوتريسينون يرفع جداَ احتمالية الإجهاض أو التشوهات الجسدية الشديدة إذا تعرض الجنين له خلال النصف الأول من الحمل وتكون التشوهات وفقاَ للأنسجة النامية المتطورة في الوقت المأخوذ به العقار.
وينصح بعدم التبرع بالدم لمدة 4أسابيع بعد التوقف من أخذه في حال كان دمك سيعطى لامرأة حامل.
@ الذكور: لا يؤثر االرواكتان على الحيوان المنوي أو على خصوبة الرجل كما لم يظهر بأنه ينشئ تشوهات ولادية لأبناء تعاطى آباؤهم الرواكتان وليس هناك وجود احتياطات لمنع الحمل يتبعها الرجال.
علاج الانتكاسات:
على الأقل يكون 80% من المرضى محظوظين بالحصول على علاج دائم بعد أخذه دورة علاجية واحدة بالرواكتان ولكن لسوء الحظ يعود حب الشباب مجدداَ بعد بضع أشهر - سنوات محدودة عند بعض المرضى بعد التوقف عن أخذ الرواكتان، وفي حال حدوث هذا فإن المريض قد ينصح بأخذ دورة علاجية واحدة او أكثر مجددا من الرواكتان وقد يكون هذا بنفس الجرعة السابقة.
دواء لمكافحة الكوليسترول (يوقف تقدم أمراض القلب).. جرعات عالية منه أدت إلى تقليل سمك الطبقات الضارة على جدران الشرايين
لندن: في نجاح علمي مثير سيؤدي الى «وقف تقدم امراض القلب تماما»، اعلن علماء اميركيون عن نجاحهم في توظيف جرعات عالية من عقار في مجموعة عقاقير الستاتين، في اعادة الحيوية الى تلك الشرايين وتقليل الكوليسترول فيها. وتعرف هذه العقاقير المتداولة حاليا، بفوائدها في مكافحة تراكم الكوليسترول على الجدران المبطنة للشرايين ووقف تدهورها. ويعني هذا النجاح تقليل ضيق الشرايين وزيادة تدفق الدم عبرها وحماية نحو 17 مليون شخص من المصابين بأمراض القلب من الموت سنويا حول العالم.
ووجد العلماء ان الجرعات العالية من عقار «روسوفاستاتين» rosuvastatin الجديد، الذي يعرف بالاسم التجاري «كريستور» Crestor، الذي ابدى فاعلية في علاج الكوليسترول، وتنتجه شركة «أسترا زينيكا»، أدت الى تحلل الطبقات التي تغطي الجدران المبطنة الشرايين. وشملت الدراسة الدولية التي أجريت على مدى عامين، اكثر من 500 مصاب بأمراض القلب في الولايات المتحدة وكندا واوروبا واستراليا، وعرضت امام اجتماع للكلية الاميركية لابحاث القلب في أتلانتا اول من امس.
وتستخدم عقاقير مجموعة الستاتين عادة للحفاظ على توازن الطبقات المتراكمة على جدران الشرايين، بهدف منع تفككها وتسرب اجزائها مع الدم، وبالتالي تعريض المريض لنوبة قلبية او سكتة دماغية. إلا ان البحث الجديد يشير الى امكاناتها في وقف تراكم هذه الطبقات ايضا، أي احتمال إزالتها في المستقبل.
وأخضع المرضى الى علاج مكثف بعقار «روسوفاستاتين»، اذ تناولوا حبة جرعتها 40 ملغراما من العقار يوميا، أي اكثر بمرتين الى اربع مرات من الجرعة اليومية المعتادة التي تقدم بحبة 20 او 10 ملغرامات من العقار. ووجد الباحثون ان العقار يقلل الكوليسترول السيئ الواطئ الكثافة، بنسبة 50 في المائة بينما يحسن من الكولسسترول المفيد العالي الكثافة، بنسبة 15 في المائة.
ومع قلة تراكم الكوليسترول السيئ، قل تراكم الاحماض الدهنية. وبعد عامين من العلاج، قل سمك طبقات هذه الاحماض بنسبة 6.8 في المائة واكثر في المناطق المتضررة من الشرايين . وقال الباحثون ان نسبة التحسن شملت 78 في المائة من المرضى. ونقلت وكالة رويترز عن الدكتور ستيفن نيسن، المدير المؤقت لقسم طب القلب والاوعية الدموية في عيادة كليفلاند، الذي قاد فريق العمل :«لقد هزتنا هذه النتائج الايجابية». واضاف ان العقاقير الاخرى من مجموعة الستاتين قد تؤدي نفس الغرض. ورغم هذا النجاح، اشار علماء بريطانيون امس الى ضرورة اجراء دراسات اخرى لمعرفة محاذير استخدام جرعات عالية من العقار ومضاعفاتها على المرضى، خصوصا بعد رصد اعراض حالات ضمور العضلات لدى بعض المرضى، بعد تناولهم عقار «روسوفاستاتين». وسينشر البحث في عدد ابريل (نيسان) المقبل لمجلة الجمعية الطبية الاميركية.
ووجد العلماء ان الجرعات العالية من عقار «روسوفاستاتين» rosuvastatin الجديد، الذي يعرف بالاسم التجاري «كريستور» Crestor، الذي ابدى فاعلية في علاج الكوليسترول، وتنتجه شركة «أسترا زينيكا»، أدت الى تحلل الطبقات التي تغطي الجدران المبطنة الشرايين. وشملت الدراسة الدولية التي أجريت على مدى عامين، اكثر من 500 مصاب بأمراض القلب في الولايات المتحدة وكندا واوروبا واستراليا، وعرضت امام اجتماع للكلية الاميركية لابحاث القلب في أتلانتا اول من امس.
وتستخدم عقاقير مجموعة الستاتين عادة للحفاظ على توازن الطبقات المتراكمة على جدران الشرايين، بهدف منع تفككها وتسرب اجزائها مع الدم، وبالتالي تعريض المريض لنوبة قلبية او سكتة دماغية. إلا ان البحث الجديد يشير الى امكاناتها في وقف تراكم هذه الطبقات ايضا، أي احتمال إزالتها في المستقبل.
وأخضع المرضى الى علاج مكثف بعقار «روسوفاستاتين»، اذ تناولوا حبة جرعتها 40 ملغراما من العقار يوميا، أي اكثر بمرتين الى اربع مرات من الجرعة اليومية المعتادة التي تقدم بحبة 20 او 10 ملغرامات من العقار. ووجد الباحثون ان العقار يقلل الكوليسترول السيئ الواطئ الكثافة، بنسبة 50 في المائة بينما يحسن من الكولسسترول المفيد العالي الكثافة، بنسبة 15 في المائة.
ومع قلة تراكم الكوليسترول السيئ، قل تراكم الاحماض الدهنية. وبعد عامين من العلاج، قل سمك طبقات هذه الاحماض بنسبة 6.8 في المائة واكثر في المناطق المتضررة من الشرايين . وقال الباحثون ان نسبة التحسن شملت 78 في المائة من المرضى. ونقلت وكالة رويترز عن الدكتور ستيفن نيسن، المدير المؤقت لقسم طب القلب والاوعية الدموية في عيادة كليفلاند، الذي قاد فريق العمل :«لقد هزتنا هذه النتائج الايجابية». واضاف ان العقاقير الاخرى من مجموعة الستاتين قد تؤدي نفس الغرض. ورغم هذا النجاح، اشار علماء بريطانيون امس الى ضرورة اجراء دراسات اخرى لمعرفة محاذير استخدام جرعات عالية من العقار ومضاعفاتها على المرضى، خصوصا بعد رصد اعراض حالات ضمور العضلات لدى بعض المرضى، بعد تناولهم عقار «روسوفاستاتين». وسينشر البحث في عدد ابريل (نيسان) المقبل لمجلة الجمعية الطبية الاميركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق